مدخل فهم علم البيانات

iAhmedDh

المالك
طاقم الإدارة
إنضم
12/7/23
المشاركات
14
مستوى التفاعل
0
النقاط
1
العمر
27
الإقامة
المملكة العربية السعودية
آخر تحديث 22 رجب 1446
بسم الله الرحمن الرحيم

السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته

تتواجد البيانات حولنا في كل مكان، فتجدها عندما يقوم الشخص بالتفاعل مع محتوى ما في مواقع التواصل الاجتماعي. وعندما يقوم الشخص بالبحث على سبيل المثال عن مكتبة جرير في أحد تطبيقات الخرائط. بل هي موجودة في كل صورة تلتقطها وبكل مكالمة تجريها وبكل تطبيق تحمله. فالجوالات والحواسيب والكاميرات وحتّى أجهزة الألعاب مليئة بالبيانات.
وهذه البيانات لم تكن وليدة العصر الحالي، بل هي متواجدة دومًا وبكل الأشكال أي أنها لا تقتصر على العالم الرقمي بل هي متواجدة أيضًا في العالم الحسي، ولكن دراستها وتحليلها وصنع نماذج عمل بناءُ عليها وتحويل هذه الأرقام إلى تكهنات وتخمينات والاستفادة منها هو ما يعنى فيه علم البيانات.

ولكن ما الحكمة من إضاعة الأموال بإنشاء موارد تعنى بجمع وتنظيم ومعالجة... البيانات رغم أنها متوفرة حولنا منذ القدم؟ وما النتائج المرجوّة من كل هذا الجهد؟
ربما إلى عقدين سابقين، لم يتواجد من يستطيع الاستفادة من البيانات، ولكن انقلب الواقع الآن. فالأخصائيين المسمّون
بمهندسي البيانات ما زالوا ينشئون ويجدوا طرق جديدة أقوى لالتقاط وجمع وتكثيف مجلدات ضخمة من البيانات لا يمكن تصور حجمها. والأخصائيون المسمّون بعالمي البيانات يقودون هذا التغيير، باشتقاق رؤية قابلة للتنفيذ من خلال البيانات. فعلم البيانات يمثل تحسين المعالجات أو سير العمليات والموارد.

قبل الإكمال لنتفق على جمع كلمة رؤية إلى رؤى. فرؤى علم البيانات هي
رؤى يمكن تحقيقها على أرض الواقع مستخلصة من البيانات أو توقعات يمكن الاستفادة منها للتطوير. سواءً تطوير مشروع تجاري أو استثمار، بل أيضًا يستفاد منها في المجال الصحي أو تحسين حياة الإنسان الاجتماعية ودورة العلاقات. هذه الرؤى هي بمثابة المقدرة على الرؤية في الظلام لأي هدف أو مسعى يمكنك تخيله، تستطيع العثور على طرق لعلم البيانات لتساعدك لتكهن الطريق الأفضل من النقطة التي أنت فيها إلى النقطة التي تريد الوصول إليها، بل وحتّى التكهن بالعقبات المتواجدة بين النقطتين.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.


والسّلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بإذن الله سيتم تحديث الموضوع حتّى اكتماله.
 
عودة
أعلى